فصل: النَّجْم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.الطّور:

وَقَالَ قَتَادَة: {مسطور} مَكْتُوب وَقَالَ مُجَاهِد: {الطّور} الْجَبَل بالسُّرْيَانيَّة {رق منشور} صحيفَة {والسقف الْمَرْفُوع} سَمَاء و{المسجور} الموقد وَقَالَ الْحسن تسجر حَتَّى يذهب مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَة وَقَالَ مُجَاهِد: {ألتناهم} نقصنا.
أما قَول قَتَادَة فَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد ثَنَا روح بن عبد الْمُؤمن ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع ثَنَا سعيد بن قَتَادَة ({وَالطور وَكتاب مسطور} قَالَ المسطور الْمَكْتُوب فِي رق منشور وَهُوَ الْكتاب).
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره ثَنَا معمر عَن قَتَادَة بِهِ.
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَالطور} [1 الطّور] قَالَ الْجَبَل بالسُّرْيَانيَّة {وَكتاب مسطور} قَالَ صحف {فِي رق منشور} قَالَ صحيفَة).
وَبِه (فِي قوله: {والسقف الْمَرْفُوع} [5 الطّور] قَالَ السَّمَاء).
وَ(فِي قوله: {وَالْبَحْر الْمَسْجُور} [6 الطّور] قَالَ الموقد).
وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه ثَنَا يَحْيَى بن خلف عَن أبي عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ: ({وَالْبَحْر الْمَسْجُور} الموقد).
وَأما قَول الْحسن فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا بشر ثَنَا يزِيد ثَنَا سعيد يَعْنِي ابْن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن الْحسن بِهِ.
وَقَول مُجَاهِد الآخر تقدم فِي الحجرات.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {الْبر} اللَّطِيف {كسفا} قطعا {الْمنون} الْمَوْت.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {الْبر} [28 الطّور] قَالَ اللَّطِيف).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا عَلِيّ بن دَاوُد ثَنَا عبد الله ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (قوله: {ريب الْمنون} [44 الطّور] يَقُول الْمَوْت).
قوله فِي:

.النَّجْم:

وَقَالَ مُجَاهِد: {ذُو مرّة} ذُو قُوَّة {قاب قوسين} حَيْثُ الْوتر من الْقوس {ضيزى} عوجاء {وأكدى} قطع عطاءه وَ{رب الشعرى} هُوَ مرزم الجوزاء {الَّذِي وَفَى} وَفِي مَا فرض عَلَيْهِ {أزفت الآزفة} اقْتَرَبت السَّاعَة {سامدون} البرطمة وَقَالَ عِكْرِمَة يتغنون بالحميرية.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {علمه شَدِيد القوى} [5 النَّجْم] قَالَ قُوَّة {ذُو مرّة} قال جِبْرِيل {فَكَانَ قاب قوسين أَو أدنَى} [9 النَّجْم] حَيْثُ الْوتر من الْقوس).
وَبِه (فِي قوله: {تِلْكَ إِذا قسْمَة ضيزى} [22 النَّجْم] قَالَ عوجاء).
وَ(فِي قوله: {وَأعْطَى قَلِيلا وأكدى} [34 النَّجْم] قَالَ اقتطع عطاءه).
وَبِه (فِي قوله: {وَأَنه هُوَ رب الشعرى} [49 النَّجْم] قَالَ مرزم الجوزاء).
وَبِه (فِي قوله: {وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وَفَى} [37 النَّجْم] قَالَ مَا فرض عَلَيْهِ).
وَبِه (فِي قوله: {أزفت الآزفة} [57 النَّجْم] قَالَ اقْتَرَبت السَّاعَة).
ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {أَفَمَن هَذَا الحَدِيث تعْجبُونَ} [59 النَّجْم] قَالَ من هَذَا الْقُرْآن {وَأَنْتُم سامدون} [61 الْحجر] قَالَ البرطمة).
وَقَالَ عِكْرِمَة: (السامدون يغنون بالحميرية).
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي تتفسيره عَن ابْن أبي نجيح عَن عِكْرِمَة (فِي قوله: {وَأَنْتُم سامدون} قَالَ هَذَا الْغناء بالحميرية يَقُول اسمد لنا أَي غن لنا).
وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس.
أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي قِرَاءَة عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام قلت لَهُ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن أَنْجَب بن أبي السعادات وَغَيره أَن طَاهِر بن مُحَمَّد أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَنا الزبير بن مُحَمَّد أَنا عَلِيّ بن مهرويه ثَنَا عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا الْقَاسِم بن سَلام عَن سُفْيَان بن سعيد عَن أَبِيه عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وَأَنْتُم سامدون} [61 النَّجْم] قَالَ الْغناء وَهِي يَمَانِية اسمدي لنا تغني لنا).
وَكَذَا رَوَاهُ عبد بن حميد عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن إِسْمَاعِيل بن شروس عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس ({وَأَنْتُم سامدون} قَالَ الْغناء).
قَالَ عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس ({وَأَنْتُم سامدون} قَالَ الْغناء).
قَالَ عِكْرِمَة (وَهِي بلغَة أهل الْيمن إِذا أَرَادَ الْيَمَانِيّ أَن يَقُول تغن قَالَ اسمد).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ إِبْرَاهِيم: {أفتمارونه} أفتجادلونه.
قَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بصالحية دمشق أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن أبي المنجا بن اللتي أَن أَبَا الْوَقْت أخبرهُ أَنا شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ أَنا الْحُسَيْن بن أبي النَّضر وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَلِيّ قَالَا: أَنا مُحَمَّد بن عبد الله أَنا أَحْمد بن نجدة ثَنَا سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم (فِي قوله: {أفتمارونه} [12 النَّجْم] قَالَ أفتجادلونه).
رَوَاهُ عبد بن حميد عَن عَمْرو بن عون عَن هشيم بِهِ.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ الْحسن: {إِذا هوى} غَابَ وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {أَغْنَى وأقنى} أعْطى فأرضى.
أما قَول الْحسن فَقَالَ عبد أَنا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر عَن قَتَادَة عَن الْحسن بِهِ.
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {أَغْنَى وأقنى} [48 النَّجْم] قَالَ أعْطى وأرضى).
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا إِسْرَائِيل ثَنَا سماك بن حَرْب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {أَغْنَى وأقنى} [48 النَّجْم] قَالَ أقنى قنع).
قوله فِيهِ:
[4861] ثَنَا الْحميدِي ثَنَا سُفْيَان ثَنَا الزُّهْرِيّ سَمِعت عُرْوَة يَقُول قلت لعَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها فَقَالَت: «إِنَّمَا كَانَ من أهل لمناة الطاغية الَّتِي بالمشلل لَا يطوفون بَين الصَّفَا والمروة» الحَدِيث.
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عَن ابْن شهَاب قَالَ عُرْوَة قَالَت عَائِشَة: «نزلت فِي الْأَنْصَار كَانُوا هم وغسان قبل أَن يسملوا يهلون لمناة» مثله.
وَقَالَ معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة: «كَانَ رجال من الْأَنْصَار مِمَّن كَانَ يهل لمناة وَمَنَاة صنم بَين مَكَّة وَالْمَدينَة قَالُوا يَا نَبِي الله كُنَّا لَا نطوف بَين الصَّفَا والمروة تَعْظِيمًا لمناة» نَحوه.
أما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن خَالِد وَهُوَ ابْن مُسَافر فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث ثَنَا عبد الرَّحْمَن بِهِ.
وَأخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن فَهد وَهَارُون جَمِيعًا عَن عبد الله بن صَالح بِهِ.
وَأما حَدِيث معمر فَقَالَ الإِمَام أَحْمد ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا الْحسن بن يَحْيَى أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رجال من الْأَنْصَار مِمَّن يهل لمناة فِي الْجَاهِلِيَّة وَمَنَاة صنم بَين مَكَّة وَالْمَدينَة قَالُوا يَا نَبِي الله إِنَّا كُنَّا لَا نطوف بَين الصَّفَا والمروة تَعْظِيمًا لمناة فَهَل علينا من حرج أَن نطوف بهما فَأنْزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله} [158 الْبَقَرَة] الْآيَة».
قَالَ عُرْوَة: «فَقلت لعَائِشَة مَا أُبَالِي أَن لَا أَطُوف بَين الصَّفَا والمروة قَالَ الله: {فَلَا جنَاح عَلَيْهِ} [158 الْبَقَرَة] قَالَت: يَا ابْن أُخْتِي أَلا ترَى أَنه يَقُول: {إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله}».
قَالَ الزُّهْرِيّ فَذكرت ذَلِك لأبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام فَقَالَ هَذَا الْعلم قَالَ أَبُو بكر وَلَقَد سَمِعت رجَالًا من أهل الْعلم يَقُولُونَ (لما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ الطّواف بِالْبَيْتِ وَلم ينزل الطّواف بَين الصَّفَا والمروة قيل للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا كُنَّا نطوف فِي الْجَاهِلِيَّة بَين الصَّفَا والمروة وَأَن الله قد ذكر الطّواف بِالْبَيْتِ وَلم يذكر الطّواف بَين الصَّفَا والمروة فَهَل علينا من جنَاح أَن لَا نطوف بهما فَأنْزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله} الْآيَة كلهَا قَالَ أَبُو بكر فَأَسْمع هَذِه الْآيَة نزلت فِي الْفَرِيقَيْنِ كليهمَا فِيمَن طَاف وفيمن لم يطف).
قوله فِيهِ:
[4862]- ثَنَا أَبُو معمر ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: «سجد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّجْمِ وَسجد مَعَه الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجِنّ وَالْإِنْس».
تَابعه ابْن طهْمَان عَن أَيُّوب وَلم يذكر ابْن علية ابْن عَبَّاس.
أما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان فأنبئت عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عبد الْعَزِيز بن باقا أَن يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْجِرْجَانِيّ ثَنَا أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي ثَنَا أَحْمد بن حَفْص وقطر بن إِبْرَاهِيم وَالْفراء قَالُوا: ثَنَا حَفْص بن عبد الله حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس: «أَنه قَالَ حِين قُرِئت السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا النَّجْم سجد لَهَا الْإِنْس وَالْجِنّ».
وَأما حَدِيث ابْن علية.........................................
قوله فِي:

.الْقَمَر:

قَالَ مُجَاهِد: {مُسْتَمر} ذَاهِب {مزدجر} متناه {وازدجر} فاستطير جنونا {دسر} أضلاع السَّفِينَة {لمن كَانَ كفر} يَقُول كفر بِهِ جَزَاء من الله {محتضر} يحْضرُون المَاء.
وَقَالَ ابْن جُبَير: مهطعين النسلان الخبب السراع.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {اقْتَرَبت السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر} [1 الْقَمَر] قَالَ رَأَوْهُ منشقا فَقَالُوا هَذَا سحر ذَاهِب).
وَ(فِي قوله: {مزدجر} [4 الْقَمَر] قَالَ متناه).
وَ(فِي قوله: {وازدجر} [9 الْقَمَر] قَالَ استطير جنونا).
وَ(فِي قوله: {ودسر} [12 الْقَمَر] قَالَ اضلاع السَّفِينَة).
وَ(فِي قوله: {جَزَاء لمن كَانَ كفر} [14 الْقَمَر] قَالَ بِاللَّه).
وَ(فِي قوله: {كل شرب محتضر} [28 الْقَمَر] قَالَ يحْضرُون المَاء إِذا غَابَتْ النَّاقة).
وَقد رَوَى عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس تَفْسِير الدسر عَلَى خلاف ذَلِك اللَّفْظ.
قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث لَهُ ثَنَا شُجَاع ثَنَا هشيم أَنا حُصَيْن عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {ودسر} [13 الْقَمَر] قَالَ معاريضها). قلت وَلَيْسَ بَين اللَّفْظَيْنِ تخَالف بل مَعْنَاهُمَا وَاحِد وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح.
وَأما قَول سعيد بن جُبَير فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الأذرمي ثَنَا الْقَاسِم بن يزِيد الْجرْمِي ثَنَا شريك عَن سَالم عَن سعيد بن جُبَير (فِي قوله: {مهطعين إِلَى الداع} [8 الْقَمَر] قَالَ النسلان الخبب السراع).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ قَتَادَة أَبْقَى الله سفينة نوح حَتَّى أدْركهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة.
قَالَ عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة ({وَلَقَد تركناها آيَة فَهَل من مدكر} [15 الْقَمَر] قَالَ أَبْقَى الله سفينة نوح عَلَى الجودي حَتَّى أدْركهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة).
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا شُعَيْب بن إِسْحَاق ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَالَ: (ألْقَى الله عَزَّ وَجَلَّ السَّفِينَة فِي أَرض الجزيرة عِبْرَة وَآيَة حَتَّى نظرت إِلَيْهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة نظرا وَكم من سفينة كَانَت بعْدهَا فَصَارَت رَمَادا).